الكشافة التونسية

الكشافة التونسية هي جمعية تربوية شبابية تونسية تتجه إلى الذكور والإناث معا. وقد اعترف بها كجمعية ذات مصلحة عامة بمقتضى الأمر 182-77 المؤرخ في 16 فيفري 1977.
ظهرت جمعية "الكشافة التونسية" غداة المؤتمر التوحيدي الذي انعقد بالعاصمة التونسية في 1 جويلية 1956، وشارك فيه ممثلون عن أربع جمعيات كشفية تونسية هي: الكشافة الإسلامية التونسية، كشاف تونس، الاتحاد الكشافي الإسلامي، كشاف الرجاء. أصبحت عضوا بالمنظمة الكشفية العربية منذ تأسيسها سنة 1956، ووقع الاعتراف بها من قبل المنظمة العالمية للحركة الكشفية في 1 ديسمبر 1957. كما أنها عضو مؤسس للاتحاد الكشفي للمغرب العربي منذ سنة 1959. يحمل شعارها عبارة "كن مستعدا" وهو يتمثل في زهرة الزنبق ذات لونين الأحمر والأبيض الذين يشكلان لوني العلم التونسي.



1 نبذة تاريخية
2 هياكلها
3 أقسامها الرئيسية
4 منشوراتها الدورية
5 أهدافها
6 مبادئها

8 وصلات
نبذة تاريخية

ويعود تأسيس أقدم جمعية كشفية تونسية إلى سنة 1933، وهي الكشاف المسلم التونسي، وقد وقع الاعتراف بها بتاريخ 5 مارس 1934. غير أن سنة 1936م شهدت تأسيس جمعيات كشفية تونسية أخرى: كشافة الخضراء، جمعية الهلال الكشفي، ثم تأسس في السنة الموالية 1937م كل من الاتحاد الكشافي التونسي والكشاف الملي التونسي، جمعية النجم الكشفي، كشافة الساحل بالمنستير، كشاف الجنوب بصفاقس، ثم في سنة1938م كشافة النصر. غير أن هذه الجمعيات كانت متفاوتة من حيث أهميتها العددية ونشاطها وإشعاعها. وقد ساهمت بعضها بفعالية في أحداث نيسان 1938م، فوقع إجبارها جميعا على الانضواء تحت لواء الجمعيات الكشفية الفرنسية. برزت خلال الحرب العالمية الثانية كشافة الخضراء كأهم جمعية من حيث عدد منخرطيها وقربها من المنصف باي. ولكن خلال النصف الثاني من الأربعينات هيمنت على الساحة الكشفية التونسية الجمعيات الأربع المذكورة وأهمها "الكشافة الإسلامية التونسية" التي أعلنت في تموز 1947م وكانت نتيجة اندماج جمعيتين سابقتين هما الكشاف المسلم التونسي وكشاف تونس، وكان وراء ذلك القائد المنجي بالي. إلا أنه لم تمر إلا بضعة أشهر حتى عادت جمعية كشاف تونس إلى النشاط ومن أهم قادتها مصطفى النابلي الذي كان يعمل كاهية مدير إدارة الشباب ومحمد الطرابلسي.
قام الكشافون التونسيون بدور كبير في ردود الفعل على موجة الاعتقالات التي طالت الوطنيين التونيين منذ مطلع سنة 1952م، فأوقف نشاط الحركة الكشفية بتاريخ حزيران 1952م. ولم يسمح لها بالنشاط من جديد إلا في آب 1954م.
توقف نشاط الكشافة التونسية فيما بين 1965 و1972 حيث دعي الكشافون التونسيون وكذا بقية الجمعيات الشبابية التونسية إلى الانضمام إلى اتحاد الشباب التونسي التابع عضويا إلى الحزب الاشتراكي الدستوري الحاكم.
هياكلها

1- المؤتمر الوطني : وهو أعلى سلطة فيها. وينعقد قانونيا مرة كل ثلاث سنوات، وقد انعقد آخر مؤتمر لها بتونس العاصمة في شهر أوت 2006.
2- المجلس الأعلى: ويتركب من أكثر من مائة عضو، ثمانون منهم منتخبون، وعشرة يعينون من بين الرواد وثلاثة من بين القدماء، وأعضاء القيادة العامة غير المنتخبين وقدماء القادة العامين وقادة الجهات. وينعقد المجلس الأعلى ثلاث مرات سنويا.
3- القيادة العامة : وهو هيكل تنفيذي للجمعية، يتكون من أعضاء يختارهم القائد العام ويتولون الإشراف على الأنشطة البيداغوجية والإدارية والمالية. وقد تولى القيادة العامة على التوالي: عبد الله الزواغي (1956-1962م)، زكرياء بن مصطفى (1962-1965م)، عبد الله الزواغي (1972-1975م)، محمد رشاد الباجي (1975-1988م)، أحمد الشاطر (1988-1993م)، محمد التريكي (1993-2006م)، علي فتح الله (منذ 2006م).
أقسامها الرئيسية

العصافير من 5 إلى 7 سنوات "ذكور وإناث"
الأشبال من 7 إلى 12 سنة، ويقابله قسم الزهرات بالنسبة للإناث
الكشافة من 12 إلى 17 سنة، ويقابله قسم المرشدات
الجوالة من 17 إلى 23 سنة، ويقابله قسم الدليلات
منشوراتها الدورية

مجلة "السبيل" التي بدأ صدورها سنة 1947.
نشرية "الكشفية".
نشرية : "Echo du scoutisme".
أهدافها

- مساعدة الكشاف على اكتشاف قدراته.
- تعويد الكشاف على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.
- تمكين الكشاف من تقوية إرادته.
- دعم إمكانيات التكوين الذاتي.
- تربية الكشاف على خدمة المجتمع و الاندماج فيه.
مبادئها

- الواجب نحو الله.
- الواجب نحو الوطن .
- الواجب نحو الذات.