مداخلة القادة المغاربة حول الحركة الكشفية بالمغرب

يتميز المغرب بتعدد هيئاته الكشفية والتي تعمل في استقلالية تامة عن بعضها البعض.
ومن بين اهم الجمعيات الكشفية المغربية هناك جمعية كشافة المغرب، والتي اصبحت تعد رقما مهما ضمن معادلة العمل الكشفي خصوصا والعمل الجمعوي الاهلي عموما.
ويتبع لجمعية كشافة المغرب حوالي 35 فرع تتوزع على مناطق المغرب ومنها فرع يوجد بدولة ايطاليا.
حيث تعمل هذه الفروع على تنزيل مشروع جمعية كشافة المغرب على المستوى المحلي، ذاك المشروع الذي يهتم بمجالات متعددة منها العمل التربوي والعمل الكشفي والعمل التطوعي والخيري...
وتتميز جمعية كشافة المغرب عن باقي الهيئات الكشفية المغربية بمجموعة من الصفات والمبادرات منها تنظيمها لمخيمات نوعية ذات طابع موضوعاتي " مخيم الموهوب، مخيم اللغات، المخيم الدراسي، المخيم القراني...."
ايضا تتميز الجمعية بتركيزها على المجال الخيري حيث عملت على عقد شراكة مع جمعيات ومؤسسات خيرية فاصبحت تنظم مجموعة من الانشطة ذات الطابع الاجتماعي التضامني مثل مخيمات خاصة بالايتام ، توزيع المؤن والاضاحي....
ايضا مما يميزها تركيزها على التاهيل والتكوين الذاتي فاصبحت تنظم مجموعة من الملتقيات والدورات التكوينية حيث تستضيف فيها مجموعة من الخبراء الدوليين في التنمية الذاتية وعلم البرمجة اللغوية العصبية.
وفي هذه السنة تحتفل الجمعية بالذكرى العشرية بمناسبة مرور 10 سنوات على تاسيسهأ، فهي الان تسهر على تنظيم الجامبوري الاول والذي سيشهد حضور حوالي 2000 كشاف من المغرب وخارجه ،هذا النشاط الذي سيعد سابقة للعمل الكشفي المغربي.
اما في ما يخص العراقيل التي تعاني منها الجمعية فهي على الشكل التالي
- ضعف الامكانيات والموارد المالية وانعدام الدعم الحكومي.
- ضعف التغطية الاعلامية.
- حرمانها من الانضمام الى الجامعة الكشفية المغربية، وتسبب هذا في حرمانها من المشاركة في الانشطة الكشفية العربية الرسمية.
- عدم توفرها على مراكز للانشطة والتخييم خاصة بالجمعية.